الاثنين، 29 مارس 2010

البدري: جميع المباريات القادمة صعبة ولا مفر من وجود ابوتريكة مستقبلا

حسام البدري يؤكد صعوبة المرحلة القادمة للأهلي 

صرح حسام البدري المدير الفني للأهلي ان جميع المباريات القادمة في الدوري لن تكون سهلة حتي مع الفرق التي تعاني من شبح الهبوط خاصة أن البطولة في طريقها للنهاية مشيرا إلي أن وجود صانع ألعاب الفريق محمد ابوتريكة هو سر الفوز للأهلي.
وقال البدري في حوار تليفزيوني عقب نهاية لقاء الأهلي وانبي الذي انتهى بفوز الأول بنتيجة 2-1 ان المباراة جاءت صعبة علي الطرفين نظرا للعبهما علي النقاط الثلاث وخاصة الأهلي الذي يلعب حاليا من اجل الفوز بها فقط لاغير.
وأشار إلي ان نزول ابوتريكة في الشوط الثاني كان من اجل الضغط علي لاعبي انبي ولزيادة القوة الهجومية، إلا إن تقدم انبي بهدف دفع الأهلي لتغيير سياسة الأداء داخل الملعب، وبالفعل اثبت ابوتريكة انه لا غني عنه وسنعتمد عليه أساسيا مستقبلا.
وسجل ابوتريكة هدف الفوز للأهلي الذي اقتنصه بصعوبة بالغة من انبي بعدما حول تأخره بهدف الي فوز بهدفين لهدف.
وعن ركلة الجزاء والشد العصبي الذي شهدته المباراة قال البدري "لا ادري سبب اعتراض لاعبي انبي علي إعادة الركلة رغم ان حسام عاشور أكمل الكرة في المرمي مما يعطي لهم الفرصة مجددا إذا ما ضاعت الركلة المعادة".
وتحدث المدير الفني عن هبوط أداء الثنائي أحمد علي وفرانسيس دو خلال اللقاء، حيث قال "كان من المفترض الا يشارك علي في هذه المباراة وكان من المفترض ان يشترك عبد الفضيل بدلا منه الا ان اصابة الأخير دفعتني للدفع بعلي منذ بداية اللقاء".
وتابع "بالنسبة لفرانسيس فهو عائد من إصابة وهذا كان السبب الرئيسي في هبوط مستواه خلال اللقاء".
وفي ختام حديثه أكد البدري ان الفريق يسعى خلال الفترة الحالية للفوز فقط دون النظر للأداء مشيرا ان

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي