قال الكابتن حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالأهلى إن فقد نقطتين ليس نهاية المطاف خاصة وأن الفريق مازال يتصدر مسابقة الدورى برصيد 53 نقطة .. وأكد البدرى على وجود توتر ليس له أى مبرر فى أداء اللاعبين وكان هناك حالة من الفراغ فى وسط الملعب فى الشوط الأول وظهر التوتر بوضوح على اللاعبين وكان من الممكن أن يؤدوا بشكل أفضل .
وأضاف المدير الفنى أن هناك سلبيات كثيرة ظهرت فى خط وسط الفريق خلال الشوط الأول وكانت هناك خطورة فى الناحية اليسرى من جانب المقاولون العرب واستطعنا التغلب على هذا الأمر من خلال التنبيه على سيد معوض وأحمد شكرى بالتصدى لانطلاقات لاعبى المقاولون وانضم اليهم محمد بركات فى بعض الأحيان .
وأشار البدرى إلى أن الفريق أدى بشكل جيد خلال الشوط الثانى ولاحت له أكثر من فرصة ولكن لم يحالفه التوفيق .. وأكد على أنه أغلق ملف مباراة المقاولون تماماً ويفكر حالياً فى مباراة الاتحاد السكندرى التى تعد غاية فى الأهمية وأنه لا يفكر فى مباريات أى فريق آخر .
وتعجب البدرى من وجود هذا الكم الكبير من جماهير المقاولون خلال المباراة مشيراً إلى أن جماهير المقاولون لو ساندته بهذا الشكل منذ البداية ما كان هذا هو حال المقاولون العرب .. وشدد البدرى على صعوبة جميع المباريات القادمة مشيراً إلى أن جميعها ستكون بمثابة مباريات كؤوس ولا بديل عن الفوز ونحن مازلنا على القمة .
الخميس، 8 أبريل 2010
البدرى : مازلنا على القمة ولا بديل عن الفوز فى المباريات القادمة
تاريخ النادي الاهلي
تأسس النادي
الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في
الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي
الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد
بأكملها.
تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي
الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924
أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى
مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى
بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف
المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى
نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر
الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة
التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة
النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة،
وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى
بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة
النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل
مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت
باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس
للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت
باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين
السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت
:" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن
يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى
التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود
مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن
هناك ».
استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى
فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة .
وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها
أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى
مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم
الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة
وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج
إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .