الأحد، 11 أبريل 2010

فرانسيس يريح الأهلي قبل القمة بالفوز على الاتحاد

الأهلي والاتحاد 

وضع المهاجم الليبيري فرانسيس دو الأهلي في موقف مريح قبل مواجهة الزمالك في القمة يوم الجمعة عندما قاده للفوز بهدف نظيف على الاتحاد السكندري.
ووصل الفارق بين الأهلي والزمالك في المقدمة إلى تسع نقاط بعد خسارة الزمالك من حرس الحدود مع وجود مباراة مؤجلة للأهلي أمام المنصورة.
ولم ترق المباراة للمستوى المرجو من الناحية الفنية حيث لم تتح طوال الشوط الأول إلا فرصة خطيرة واحدة لمحمد فضل.
ويواجه الأهلي الزمالك في الجولة رقم 27 في قمة الدوري ودربي القاهرة الجمعة على ملعب استاد القاهرة في مباراة يعني فيها فوز الأهلي تتويجه بلقب المسابقة رسمياً.
شوط سلبي
لم يكن الشوط الأول على ما يرام من ناحية الأداء سواء من الأهلي أو الاتحاد ولم تتح إلا فرصة وحيدة أضاعها محمد فضل قبل أن يسجل فرانسيس دو هدف الشوط الوحيد.
بدأت المباراة هادئة من كلا الفريقين ولاحت أول لعبة قريبة من المرمى عندما صوب أحمد فتحي تسديدة ضعيفة مرت بجوار القائم.
وخرج فتحي لتلقي العلاج بعد تدخل مع أحد لاعبي الفريق السكندري بعد عشر دقائق من بداية المباراة.
ودخل مصطفى شبيطة بدلاً من المصاب فتحي في تغيير مبكر للغاية من قبل المدير الفني حسام البدري بعد ربع ساعة.
واخترق عبد الحميد حسن (ميدو) دفاعات الأهلي من على الجهة اليسرى ورواغ عبد الله فاروق لكنه لعب الكرة في الشباك من الخلف.
وسدد محمود شاكر كرة قوية من ركلة حرة مرت بجوار قائم أحمد عادل عبد المنعم الأيسر.
وفي أول كرة خطيرة في المباراة سدد حسام عاشور صاروخاً من حوالي 25 ياردة أبعدها الهاني سليمان لركنية.
ومرر عبد الفضيل لمحمد أبو تريكة المنفرد داخل منطقة الجزاء ليتركها لفضل الذي سدد في يد سليمان.
ونال فضل البطاقة الصفراء عندما الذي سدد الكرة بعد صافرة الحكم محمد فاروق الذي احتسب تسلل.
وشهدت الدقيقة 43 تسجيل فرانسيس هدف المباراة الوحيد للأهلي من تمريرة فضل المنفرد داخل منطقة الياردات الست لينهي الأهلي الشوط الأول بهدف.
الأهلي يحتفظ بالفوز
وبدأ الشوط الثاني هادئاً نسبياً بعض الشيء لكنه ليس مثل الشوط الأول.
واخترق أبو تريكة وسط الاتحاد ومرر بينية لمحمد بركات الذي لعب عرضية أبعدها الدفاع لركنية.
وأخرج البدري فرانسيس وحل محله أسامه حسني لتنشيط الهجومي الأهلاوي.
وتجاوز عبد الفضيل الجهة اليسرى لدفاع الاتحاد وحصل على ركلة حرة مباشرة بينما نال أحمد عادل لاعب الاتحاد البطاقة الصفراء.
وكاد فضل أن يعزز النتيجة عندما مر من مدافع زعيم الثغر داخل منطقة الجزاء وسدد لكن سليمان كان بالمرصاد.
ووضع البرازيلي مورو محمود شاكر منفرداً من على الطرف الأيسر وسدد وأبعدها أحمد عادل قبل أن يشتتها الدفاع.
وأكمل البدري تغييرات الأهلي الثلاثة عندما أدخل مصطفى محمود (عفروتو) ليخرج محمد فضل.
وتحدث عفروتو عن نفسه بقوة عندما سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس.
ومن جديد اخترق عفروتو المتألق دفاعات الاتحاد لكن التسديدة وجدت أيضاً سليمان.
ومرت المباراة هادئة ونال محمود الشايب وكريم فتح الله من الاتحاد بطاقتين صفراوتين لينتهي المباراة بفوز أهلاوي قبل القمة.

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي