الخميس، 29 أبريل 2010

الأهلي بطل الدوري للمرة السادسة على التوالي بثلاثية في المنصورة

الاهلي والمنصورة في الدوري الممتاز
نجح الأهلي في حسم لقب الدوري المصري الممتاز للمرة السادسة على التوالي والـ 35 في تاريخه قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء المسابقة بعد الفوز الذي حققه الخميس على المنصورة بثلاثية نظيفة ضمن مؤجلات الجولة 22.
وواصل الأهلي ابتعاده بعدد ألقاب هذه المسابقة، اذا لا يزال الزمالك أقرب منافسيه يحتل المركز الثاني من حيث عدد ألقاب الدوري برصيد 11 بطولة.
وسجل حسام البدري أول بطولاته مع الأهلي كمدير فني، بعد ان كان قد خسر بطولة السوبر المصري أمام حرس الحدود قبل انطلاق هذا الموسم.
ورفع النادي الأحمر رصيده لنقطة 60 في جدول الدوري وبفارق 12 نقطة عن الزمالك صاحب المركز الثاني برصيد 48 نقطة، في حين بقى المنصورة الذي تأكد هبوطه لدوري الدرجة الثانية في المركز قبل الأخير بـ 16 نقطة.
سجل ثلاثية الأهلي أسامة حسني (هدفين) في الدقيقتين 49 و86، وشهاب الدين أحمد في الدقيقة 77.
وشهدت المباراة، ضربة جزاء ضائعة لصالح الأهلي عن طريق اسامة حسني، وطرد محمود أبو السعود حارس المنصورة.
مسلسل فرص ضائعة
بداية المباراة جاءت سريعة من جانب الأهلي حيث سدد أحمد حسن تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتدت من حارس المنصورة محمود أبو السعود ووصلت لفرانسيس الذي حولها برأسه ضربة مرمى في الدقيقة الثانية.
بعدها مباشرة، سدد بشير التابعي كرة صاروخية من على حدود 40 ياردة تصدى لها بثبات شريف اكرامي.
ثم، أطلق سيد معوض تسديدة من داخل منطقة الجزاء ارتدت من أبو السعود في الدقيقة 11، تبعها تسديدة أخرى من أحمد حسن تصدى لها الحارس الدولي بثبات.
وأرسل عبد الله فاروق عرضية أرضية خطيرة من الناحية اليمنى في الدقيقة 27 استقبلها بركات داخل منطقة الجزاء وأطاح بها خارج المرمى ليضيع فرصة هدف أول مؤكد للأهلي.
وأضاع هاني العجيزي فرصة هدف مؤكد هو الأخر في الدقيقة 34 بعد ان تلقى عرضية أرضية من معوض ووضع الكرة في يد أبو السعود.
وتكفل فرانسيس بنفسه بإضاعة فرصة جديدة للأهلي في الدقيقة 41 بعد ان استقبل عرضية بركات ووضع الكرة فوق المرمى الخالي من حارسه.
طوفان أهلاوي
ونجح أسامة حسني الذي اشترك بديلا لهاني العجيزي مع بداية الشوط الثاني في تسجيل هدف الأهلي الأول بسهولة في الدقيقة 49، بعد ان وقف الحظ العاثر أمام فرانسيس مرتين لتصل الكرة لحسني ليضعها برأسه في الشباك.
ودفع حسام البدري المدير الفني للأهلي بأحمد شكري بديلا لأحمد حسن لتنشيط الجانب الهجومي، وتأكيد الفوز بهدف ثاني في الدقيقة 65.
وانفرد احمد شكري في الدقيقة 69 بعد بينية من شهاب أحمد، ولكن محمود أبو السعود أعاقه داخل منطقة الجزاء ومعها بطاقة حمراء للحارس وضربة جزاء للأهلي.
وسدد أسامة حسني ضربة الجزاء، تصدى لها الحارس البديل عادل سعد في الدقيقة 72، وارتدت لفرانسيس الذي أرسل عرضية على رأس شكري والذي بدوره حولها خارج المرمى.
وأرسل التابعي كرة طولية على رأس عبد العزيز حسن الذي حولها في اتجاه مرمى الأهلي، ولكن شريف اكرامي كان في الموعد وابعد الكرة ركنية.
وأطلق شهاب الدين أحمد كرة صاروخية في الدقيقة 77 من خارج منطقة الجزاء لم يستطع عادل سعد ابعادها لتسكن مرماه معلنة هدف الأهلي الثاني.
وأضاف أسامة حسني هدفه الشخصي الثاني والثالث للأهلي في الدقيقة 86 بعد ان استقبل عرضية بركات برأسه في شباك حارس المنصورة.

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي