السبت، 22 مايو 2010

الأهلي والزمالك في صدام جديد .. والرباط والرجاء اكبر مفاجآت كأس مصر

انتهت مباريات دور الـ32 لبطولة كأس مصر والتي أقيمت يومي الجمعة والسبت لتتأهل الفرق الستة عشر التي تقدمت علي حساب مثيلتها إلي ثمن مشوار البطولة المصنفة الثانية محليا بعد بطولة الدوري.
وأصبح صدام الأهلي والزمالك في دور الستة عشر يوم الأربعاء أمرا لا جدال فيه وهو ما توقعه الجميع قبل انطلاق الدور الثاني للبطولة بعد أن تخطي الأول فريق نبروه، والثاني فريق الفيوم في يوم واحد.
وستكون قمة الأهلي والزمالك الثالثة هذا الموسم بعد إن التقيا من قبل مرتين خلال بطولة الدوري وانتهت الأولي بالتعادل السلبي، والثانية أيضا بالتعادل 3-3 بعد مباراة مثيرة.
وستشهد الجماهير المصرية قمة جديدة قد لا تكون الأخيرة، ففي حالة فوز الزمالك علي الأهلي وإكماله مشوار البطولة بنجاح والحصول علي اللقب، سيلعب الغريمين علي لقب السوبر المصري في افتتاح الموسم الجديد وهذه هي الحالة الوحيدة.
أما باقي المباريات فشهدت تأهل فريقان يعدان مفاجأة البطولة بعد أن أطاح الرجاء المنتمي لدوري القسم الثاني باتحاد الشرطة احد أندية دوري الأضواء.
والفريق الثاني الذي تأهل هو الرباط والأنوار المنتمي لمدينة بورسعيد والذي استطاع الإطاحة بفريق غزل المحلة بعد مباراة ماراثونية ليواصل زعيم الفلاحين السقوط المدوي هذا الموسم بعد هبوطه لدوري الدرجة الثانية.
أما عن مباريات دور الستة عشر فستقام علي النحو التالي:
الثلاثاء 25 مايو
الإسماعيلي x طلائع الجيش
الاتحاد السكندري x طنطا
المصري x المقاولون العرب
الرجاء x حرس الحدود
الأربعاء 26 مايو
الزمالك x الأهلي
الإنتاج الحربي x الجونة
بتروجيت x الرباط والأنوار
بترول أسيوط x انبي
جدير بالإشارة أن مباريات دور الستة عشر ستقام علي ارض الفرق المذكورة أولا.

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي