الخميس، 13 مايو 2010

الجونة يقتنص نقطة ثمينة من الاهلي ومازال يواجه خطر الهبوط

اقتنص الجونة نقطة ثمينة من الأهلي بعدما تعادل معه سلبيا في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في لقاء الجولة قبل الأخيرة من منافسات الدوري الممتاز.
ورفع الجونة رصيده من النقاط للرقم 33 ومازال بالمركز الـ11.
وشهد الشوط الأول من المباراة فرصا عديدة للجونة الذي لم يستغلها بنجاح بينما لم يتمكن الأهلي الذي تسود تشكيلته لاعبين من الشباب من تهديد مرمى عصام محمود إلا في أوقات قليلة.
ففي البداية، كاد هنري اكيلي ان يتقدم لفريقه بعدما تلقى عرضية نموذجية من احمد عمران ولكنه لم ينجح في توجيهها نحو المرمى لتفقد الخطورة في الدقيقة الثالثة.
وواصل عمران خطورته وسدد كرة من داخل المنطقة ولكنها اعتلت المرمى، وكرر المهاجم تسديدته إلا ان شريف إكرامي وضع قدمه بمهارة ليبعدها عم مرماه.
وقبل نهاية الشوط بدقائق، أطلق مصطفى شبيطة تسديدة يسارية قوية من خارج المنطقة ولكن الحارس عصام محمود أمسكها بصعوبة.
ومع بداية الشوط الثاني، أضاع هنري اكيلي فرصة هدف التقدم بعدما سقطت الكرة من اكرامي في لعبة مشتركة ولكنه سددها بعيدا عن المرمى.
وأجرى المدير الفني للأهلي حسام البدري تغييرات بنزول سعد سمير على حساب جيلبرتو في الدقيقة 51، بالاضافة إلى مشاركة علاء شعبان وهاني العجيزي بدلا من احمد نبيل "مانجا" واحمد بلال على الترتيب.
وأضاع اكيلي هدفا محققا من انفراد إذ سدد الكرة بقوة بجوار القائم لحظة خروج اكرامي للتصدي له في الدقيقة 57.
وأشهر الحكم فهيم عمر البطاقة الحمراء في وجه حسين علي بعدما أعاق العجيزي اثر انطلاقة خطيرة ناحية المرمى قبل النهاية بـ15 دقيقة، ليغيب عن مباراة فريقه القادمة أمام المصري.
وانبرى جمال حمزة لركلة حرة خطيرة من على حدود المنطقة في الدقيقة 82 وسدد ولكنها ارتطمت بالحائط، وكاد محمد فضل ان يتقدم للأهلي عن طريق رأسية خطيرة ولكن كرته لم تعرف طريق المرمى.
وقبل النهاية بأربع دقائق، حصل حمزة على بطاقة صفراء لادعاء السقوط داخل منطقة جزاء الجونة.

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي