السبت، 26 يونيو 2010

اتفاق مبدئي بين الأهلي ومصطفي كريم وانتظار لموافقة الشارقة


ابرم النادي الأهلي اتفاقا مبدئيا مع المهاجم العراقي مصطفي كريم من اجل الانضمام له خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية في انتظار الحصول علي موافقة رسمية من نادي الشارقة الإماراتي والذي يملك بطاقة اللاعب الدولية.
وأفاد مراسل أن الاجتماع الذي عقده المهندس عدلي القيعي مسؤول التعاقدات بالنادي الأهلي مع كريم ووكيله أعماله محمد شيحة انتهي منذ قليل ورفض الطرفان التعليق بشكل رسمي حول الجلسة.
وأفاد مصدر مقرب من الصفقةان الطرفان وصلا إلي اتفاق مبدئي بانضمام اللاعب للأهلي بداية من الموسم القادم ولكن يتبقى الحصول علي موافقة نادي الشارقة الإماراتي والذي يملك البطاقة الدولية للاعب.
ومن المنتظر أن يبدأ الأهلي في اتصالات رسمية مع الشارقة من اجل الوصول إلي اتفاق مالي معه في ظل التكنهات بطلب النادي الإماراتي لمبلغ مليون يورو من اجل التنازل عن مهاجمه الذي يرتبط معه لموسمين مقبلين.
وكان شيحة قد اكد  في وقت سابق رغبة الاهلي والزمالك في ضم المهاجم العراقي الي صفوفهما.
ويسعى الأهلي بجدية الي تعزيز صفوفه من اجل المنافسة علي لقب دوري أبطال إفريقيا والذي يبدأ مشواره الشهر القادم.
فبعد رحيل مهاجم الفريق الأول عماد متعب الي ستاندر لياج البلجيكي، يحاول النادي الأحمر تقوية خط هجومه بضم مهاجم اخر بعد محمد ناجي جدو مهاجم الاتحاد السكندري والمنتخب المصري والذي حصل الاهلي علي الاستغناء الخاص به السبت.
الجدير بالذكر أن الأهلي يملك في قائمته 3 لاعبين أجانب هم الانجولي جيلبرتو والجزائري أمير سعيود والليبيري فرانسيس دو فوركي وسيكون عليه الاستغناء عن احدهم اذا أراد التعاقد مع مصطفي كريم.

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي