الثلاثاء، 25 يناير 2011

.أحمد حسن يرفض التعليق على مفاوضات انضمامه للزمالك

رفض احمد حسن لاعب وسط الاهلى التعليق على كل ما تردد مؤخرا فى بعض وسائل الاعلام المصرية بوجود مفاوضات بينه وبين الزمالك للانتقال اليه ابتداء من الموسم الكروى الجديد.
وكانت تقارير صحفية قد اشارت الي ان حسام حسن المدير الفنى للزمالك وتوأمه ابراهيم مدير الكرة قد عرضوا على احمد حسن اثناء تواجدهما مؤخرا فى قطر، الانضمام لصفوف القلعة البيضاء فى الموسم الكروى الجديد.
وعن صحة التقارير، رفض حسن التعليق، وأكد فى تصريحات خاصة أن تركيزه منصب حاليا فى كيفية العودة مجددا للملاعب بمستوي فنى افضل مما كان عليه قبل اصابته.
وقال "تقابلت مع التوأم مؤخرا فى قطر نظرا لعلاقة الصداقة التي بيننا منذ عشرة سنوات، كما اننا علي علاقة طيبة تربطنا مع بعضنا البعض".
وتابع "عندما اعود للملاعب بمستو فنى جيد، سأحدد على الفور مصيرى النهائى. عقدى مع الاهلى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، ولكن بصراحة شديدة لم افكر بعد فى تجديد عقدى، وكما اشرت تركيزى منصب فى العودة بمستوى متميز".
وأوضح قاد منتخب مصر انه أمرا طبيعيا ان يتلقى عروضا، سواء من جانب مسئولي الاندية او من وكلاء اللاعبين طالما ان عقده مع الأهلي سينتهى بنهاية الموسم الحالى.
وعن موقف الاهلي في بطولة الدوري ختم حسن حديثه "الدورى لا يزال طويلا، وارى بان البرتغالى مانويل جوزيه واللاعبين الذي يمتلكهم الاهلى حاليا قادرون على الفوز باللقب هذا الموسم".

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي