الجمعة، 1 أبريل 2011

الأهلي في مهمة مزدوجة بجنوب افريقيا عندما يواجه سوبر سبورت

يخوض الأهلي مهمة مزدوجة في جنوب افريقيا عندما يواجه فريق سوبر سبورت مساء السبت على ملعب مدينة بلو كواني في إياب دور الـ 32 بدوري أبطال افريقيا.
فمن جهة، وجد الأهلي نفسه مطالباً باستعادة هيبة الكرة المصرية بعد خسارة المنتخب الوطني مؤخرا بهدف نظيف أمام جنوب افريقيا أطاحت بمعظم اماله في التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2012.
وظهر ذلك في تصريحات خالد الدرندلي رئيس بعثة الأهلي في جنوب افريقيا التي طالب فيها لاعبي الأهلي باستعادة هيبة الكرة المصرية أمام سوبر سبورت.
ومن جهة اخرى، يسعى الأهلي لمواصلة مشواره نحو استعادة عرش القارة الافريقية بعد غياب عامين، سيطر فيهم مازيمبي الكونغولي على البطولة الأكبر للأندية، خاصة بعد عودة مدربه التاريخي مانويل جوزيه لقيادة الفريق للمرة الثالثة.
ويدخل الأهلي بطل دوري أبطال افريقيا ست مرات اللقاء وهو متقدم بهدفين نظيفين لأسامة حسني ودومينيك دا سيلفا في مباراة الذهاب التي جرت في القاهرة.
وعمل جوزيه على التهيئة النفسية للسباعي الدولي أبوتريكة وشوقي وجمعة وجدو وفتحي ومعوض وغالي، خاصة وانهم جميعا، من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الاهلي.
ورغم ان الفوز بهدفين في مباراة الذهاب من شانه ان سهل من مهمة الأهلي في جنوب افريقيا، إلا ان جوزيه كان له رأي اخر عندما اكد للاعبيه في مران الخميس ان لقاء سوبر سبورت لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض. 
ويبدو ان جميع لاعبي الأهلي متحمسون لهذا اللقاء، واتضح ذلك بعد تدخل شريف عبد الفضيل العنيف مع اينو في تدريبات الأربعاء، وهي الواقعة التي أدت لاستبعاد المدافع الدولي من المران قبل ان ينتظم مجددا في مران الخميس.
أحمد ناجي من جانبه، قال ان مهمة اختيار حارس مرمى لهذا اللقاء ستكون صعبة في ظل التنافس القوي بين الثنائي أحمد عادل عبد المنعم، ومحمود أبو السعود.
على الجانب الاخر، رأى جيفن هانت المدير الفني لسوبر سبورت ان الانطباع السائد بأفضلية الاهلي على فريقه قد تلاشى في مباراة الذهاب.
وطالب هانت لاعبيه ان يؤمنوا بقدراتهم الفنية لحسم بطاقة التأهل، رغم اعترافه ان حظوظ الأهلي في الترشح أكبر.
وظهر فريق سوبر سبورت بمستوى متميز في لقاء الذهاب في القاهرة ونجح في تهديد مرمى أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلي أكثر من مرة.
وخسر الفريق الجنوب افريقي جهود مهاجمه جلين سالمون قبل مواجهة الإياب، واعتبر اللاعب نفسه سيء الحظ بعد ان كان قد غاب عن مباراة الذهاب أيضا.
يذكر ان الأهلي لم يفز في جنوب افريقيا خلال أي مباراة بعد ان خاض أربعة هناك، تعادل في ثلاثة وخسر واحدة امام بلاتنيوم ستارز عام 2008.

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي