السبت، 25 يونيو 2011

قروش المصري تفترس الزبالك في بورسعيد وتهدي جماهيره وجبة دسمة

إفترس المصري ضيفه الزمالك وفاز بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء السبت علي استاد بورسعيد ضمن مباريات الجولة السادسة والعشرين من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وتعد تلك الهزيمة الرابعة للزمالك هذا الموسم والثالثة في الدور الثاني الذي فقد خلاله 15 نقطة كاملة من أصل 33 نقطة دفعت به للمركز الثاني بعد توقف رصيده عند 50 نقطة ويترك أمر القمة للأهلي، فيما ارتفع رصيد المصري الي 40 نقطة في المركز السادس.
ولعب طه بصري المدير الفني للمصري بواقعية شديدة وتمكن من انهاء المباراة مبكرا، حيث سجل المصري الهدفين بواقع هدف مع بداية كل شوط، فجاء الأول في الدقيقة 5 عن طريق المالي إلياسو الذي أضاف الهدف الثاني أيضا في الدقيقة 51 من عمر اللقاء.
الشوط الأول
كاد حسن مصطفي يفتتح التسجيل مبكرا بعد مرور دقيقتين من البداية من تسديدة افتقدت الدقة، ورد عبدالله سيسيه بانفراد انتهي إلي ركنية ارتدت من عبدالواحد الي ركنية ثانية غير مستغلة.
ووسط سيطرة بورسعيدية، انقض المحترف المالي الياسو علي ركنية أحمد شديد المتقنة في الدقيقة 6 وسط حراسة من مدافعي الزمالك وحارسه ولم يشاهد أحد الكرة الا وهي في الشباك معانا عن التقدم للمصري.
وفي أول تهديد حقيقي للزمالك جاء بعد مرور 13 دقيقة كاملة، انقذ أحمد الشناوي حارس المصري تسديدة مباغتة من شيكابالا، ثم أهدر عمر جابر فرصة مؤكدة بعدها بدقيقتين بتصويبة أرضية مستغلا خطأ دفاعي للمصري.
وتراجع المصري الي وسط ملعبه، وان كان الثنائي محمود عبدالحكيم وأحمد فوزي أكثر من تحرك في وسط الملعب، وضاعت فرصة التعديل في الدقيقة 19 من ضربة حرة قريبة من منطقة جزاء المصري سدها شيكابالا سهلة في يد الشناوي.
ونال حسام حسن مدافع المصري أول بطاقة صفراء مع الدقيقة 25 للخشونة، ومن بعده أحمد زهران، وسدد هاني سعيد في الدقيقة 29 في يد الشناوي، وانكمش المصري بشكل غريب ولم يظهر في منطقة جزاء الزمالك بفاعلية.
وفي الدقائق العشر الأخيرة، دفع حسام حسن بحسين ياسر بديلا للاعب الوسط حسن مصطفي، ونال محمود فتح الله بطاقة صفراء في الدقيقة 37، وكادت الدقيقة 41 تسفر عن هدف ثان للمصري عن طريق سيسيه بعد خروج خاطيء من عبدالواحد ولكن الكرة عالت العارضة بقليل.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني هاديء علي غير المتوقع مع بعض الأفضلية للزمالك، ولم يستفد دفاع الزمالك من خطأ هدف المصري الأول، حيث تكرر نفس الأمر مع الدقيقة 51 من ركنية أخري نفذت علي رأس صاحب الهدف الأول الذي سددها رأسية قوية اخترقت شباك الزمالك.
ووسط أدخنة الألعاب النارية التي انطلقت في مدرجات استاد المصري، سدد أحمد فوزي كرة قوية مرت فوق العارضة، ورد حسين ياسر بتصويبة لم تخلو من الخطورة الي جوار القائم الايسر لمرمي الشناوي.
ودفع حسام بابراهيم صلاح بديلا لمحمد ابراهيم مع الدقيقة 57 الذي قام بإشارات خادشة للحياء لجماهير المصري اثناء خروجه، وأهدر أحمد فوزي فرصة الهدف الثالث بتسديدة فوق العارضة وسط ارتباك من دفاع الزمالك.
وفي الدقيقة 63 خرج أحمد غانم وكان أبوكونيه الورقة الثالثة والاخيرة للزمالك، وسدد شديد قناوي في الشباك من الخارج بعد جملة فنية سريعة، وأجري طه بصري التغيير الأول في الدقيقة 66 بنزول ايهاب المصري بدلا من سيسيه.
وتصدي الشناوي لقذيفة من شيكابالا في الدقيقة 69 مع بعض التراجع للاعبي المصري الذين اعتمدوا علي الهجوم المضاد، وسدد أحمد جعفر قوية فوق العارضة، والتزم دفاع المصري تماما في ابعاد جميع الكرات التي وصلت الي منطقة الجزاء من أجل احباط معنويات لاعبي الزمالك مع مرور الوقت.
ومرت الدقائق العشر الأخيرة سريعا ولم تشهد سوي تسديدة من محمد عبد الشافي لم تمثل خطورة علي مرمي المصري، ثم تسديدة من شيكابالا ارتطمت بالأقدام وتحولت الي ركنية لم تشكل خطورة.
وضاعت فرصة هدف ثالث للمصري من دربكة أمام مرمي الزمالك قبل النهاية غير السعيدة علي جمهور ميت عقبة.

تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي