الأحد، 14 مارس 2010

الأهلي وبترول أسيوط في لقاء القمة والقاع بالدوري الممتاز


الأهلي وبترول أسيوط في الدور الأول




يحل
الأهلي حامل لقب الدوري المصري في الأعوام الخمسة الماضية والمتصدر
الحالي، ضيفا على بترول أسيوط متذيل الترتيب في لقاء يقام عصرا علي
ملعب جامعة أسيوط ضمن الجولة الحادية والعشرين للمسابقة.



ويتصدّر الأهلي الترتيب برصيد 43 نقطة من 20 مباراة بفارق سبع نقاط عن
الزمالك والإسماعيلي وثماني عن بتروجيت الرابع، بينما يقبع بترول أسيوط
في قاع الترتيب برصيد 12 نقطة.



وسيحاول حسام البدري الفوز بالمباراة وزيادة الفارق بينه ومنافسيه
والابتعاد عن صراع النقاط.


وقد
يكون لقاء بترول أسيوط الأقرب لحصد النقاط الثلاث قبل المواجهات غير
المضمونة، في ظل ارتفاع حدة المنافسة، لذلك يدرك البدري مدى رغبة بترول
أسيوط في الاستفادة من اللعب أمام جمهوره واحتياجه لنقطة على الأقل.



وذكر موقع الأهلي الالكتروني أن التدريبات الأخيرة شهدت تألق سيد معوض
بعد شفائه من الجرح الذي كان يعانى منه في قدمه وحرمه من المشاركة في
مباراة المصري، وأكد هادى خشبة مدير الكرة أنّ القائد احمد حسن يعانى
من شد في العضلة الخلفية وحالة إجهاد عام قد يحرمه من اللحاق بلقاء
بترول أسيوط حيث تم وضع برنامج علاجي له لتنفيذه خلال الأيام المقبلة.





واختار المدير الفني للأهلي قائمة

حملت عودة الليبيري فرانسيس دوفوركي للهجوم الأحمر، بينما استعاد الشاب
محمد طلعت مكانه في القائمة التي غاب عنها في المباريات السابقة.


ومن
جهته، قال جمال محمد علي مدرب البترول "المواجهة مع الأهلي ستكون في
منتهى الصعوبة وقد طالبت اللاعبين ببذل أقصى الجهد لإثبات ذاتهم أمام
بطل الدوري وتحقيق نتيجة مرضية."



واستعد بتروجيت الذي تراجع إلى المركز الرابع لأوّل مرة هذا الموسم بعد
هزيمته أمام الإنتاج الحربي 1-3، وتركه الساحة للزمالك ليتقدم المركز
الثاني، للانقضاض على ضيفه غزل المحلة الفائز على انبي 1-0 والاستفادة
من الصدام المتوقع بين الزمالك والإسماعيلي.



ويبحث المصري البورسعيدي عن الفوز الغائب عنه منذ الجولة السابعة عشرة
عندما تغلب على غزل المحلة 1-0، ورغم أنّ مواجهته ستكون أمام طلائع
الجيش العنيد إلا أنّ المصري سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور وذلك
بعد عجز الطلائع سادس الترتيب عن الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة.



واستعد المقاولون العرب الحادي عشر لمواجهة الإنتاج الحربي الخامس
بشعار الحذر من الهجمات المرتدة السريعة سر مفتاح فوز الإنتاج في معظم
مبارياته التي فاز بها (8)، وهو الأمر الذي يدركه محمد عامر المدير
الفني للمقاولين الباحث عن المنطقة الدافئة.



واستعدت الإسكندرية للخروج من كبوة الهزيمتين الأخيرتين من الإسماعيلي
(صفر-3) وقبلها الزمالك (1-2) لاستعادة سكة الانتصارات على حساب الجونة
الثالث عشر والمنتعش من الفوز على المقاولين 3-2.



ويحاول المنصورة قبل الأخير الهروب من شبح الهبوط المبكر ولو على حساب
حرس الحدود الثاني عشر الذي استعاد جزء كبيرا من مستواه وقوته.



ويستقبل انبي تاسع الترتيب اتحاد الشرطة السابع في مباراة قوية.






تاريخ النادي الاهلي

تأسس النادي الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد بأكملها. 

تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924 أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
 

و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة، وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
 

و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
 

و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
 

استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
 

بنــــــات الاهـــــلي