الاثنين، 15 مارس 2010
فضل يقود الاهلي لفوز مهم علي بترول اسيوط في الدوري المصري
قاد المهاجم محمد فضل فريقه الاهلي لفوز مهم علي مضيفه بترول اسيوط بنتيجة 2-1 في المباراة التي اقيمت بينهما عصر الاثنين في افتتاح مباريات الاسبوع الـ21 للدوري المصري الممتاز.
واحرز فضل هدفي فريقه بواقع هدف في كل شوط وبالتحديد في الدقيقتين 41 و50، بينما احرز المهاجم الغاني نانا هدف بترول اسيوط الوحيد في الدقيقة 45.
ورفع الاهلي رصيده الي 46 ليبتعد بفارق 10 نقاط مؤقتا عن ملاحقيه الزمالك والاسماعيلي واللذين سيتقابلان وجها لوجه في وقت لاحق من اليوم.
علي الجانب الاخر، توقف رصيد بترول اسيوط عند 12 نقطة وبقي قابعا في قاع الجدول.
الشوط الأول بداية اللقاء جاءت اقل من المتوسط حيث اعتمد الفريقين في الـ15 دقيقة الأولي علي التسديد من خارج منطقتي الجزاء ولكن جميع التسديدات كانت تذهب بعيد عن مرمي شريف اكرامي وناصر فاروق.
اول تهديد ايجابي علي المرمي جاء في الدقيقة 19 لصالح الضيوف عندما سدد احمد فتحي كرة قوية من علي مشارف منطقة الجزاء ردها فاروق بقبضة يده.
ثم انفرد محمد فضل بمرمي بترول اسيوط في الدقيقة 20 بعدما تمريرة حريرية من سيد معوض ولكن مهاجم الاهلي سدد في جسد حارس أصحاب الأرض لتذهب الكرة الي خارج المرمي.
وارتقي فضل عاليا في الدقيقة 25 ليقابل الكرة بضربة رأسية متقنة ولكن وكأن القائم الايمن انحرف قليلا الي الداخل ليضيع هدف مؤكد للشياطين الحمر.
واصل الاهلي ضغطه الشديد وسط تراجع لاصحاب الارض واضاع محمد بركات فرصة سهلة للتسجيل في الدقيقة 32 عندما تباطأ في تسديد الكرة وهو داخل منطقة الـ6 ياردات لبترول أسيوط.
في الدقيقة 37، صحح وائل جمعة هفوة كاد ان يرتكبها بنفسه عندما فشل في تشتيت الكرة من داخل منطقة جزاء فريقه في مرة اولي ليلحق نفسه في المرة الثانية ويبعدها بقدمه اليسري.
وعاد الاهلي للضغط مرة اخري وردت العارضة ضربة رأسية لبركات في الدقيقة 40 من داخل منطقة الجزاء وسط ثبات لناصر فاروق.
وجاء فضل في الدقيقة 41 لينهي مسلسل اضاعة الفرص الاهلاوي عندما تسلم كرة عرضية من احمد شكري قفز مهاجم الاهلي لمقابلتها ووضعها بنجاح في المرمي.
وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء الشوط بتقدم الاهلي، فاجئ شريف اكرامي واحمد السيد الكل بارتكابهما خطأ فادح عندما "تعازما" في اخذ الكرة لينقض نانا مهاجم البترول ويخطف الكرة من وسطهما ويضعها في الشباك بسهولة بالغة.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، انطلق الاهلي من جديد باحثا عن المقدمة مرة اخري وبالفعل تحقق لها ما اراد سريعا عندما اضاف فضل الهدف الثاني في الدقيقة 50 من متابعة جيدة للكرة العرضية التي ارسلها البديل محمد ابو تريكة.
وكان بإمكان فضل اضافة الهدف الثالث واكمال "الهاتريك" في الدقيقة 64 عندما انفرد بمرمي البترول تماما ولكنه تباطأ ليتدخل دفاع اسيوط ويشتت الكرة.
وكاد نانا ان يعيد اصحاب الارض للتعادل مرة اخري في الدقيقة 69 عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة جزاء الاهلي ولكن اكرامي الصغير تمكن من ابعادها باطراف اصابعه.
وفي الدقيقة 78 مرر ابوتريكة كرة بينية الي متعب الذي انفرد بالمرمي من الجهة اليسري ولكنه سدد برعونة ليتمكن فاروق من انقاذ مرماه من الهدف الثالث.
ووضع مازينجا قدمه في الدقيقة 83 ليعطل متعب من التسديد بحرية من مسافة قريبة من المرمي.
تاريخ النادي الاهلي
تأسس النادي
الأهلي في أبريل 1907، إذ تم انعقاد أول اجتماع مجلس إدارة لالنادي بالتحديد في
الرابع و العشرين من أبريل. في ذلك الوقت، كانت مصر تحت حكم الخديوي عباس حلمي
الثاني، و تحت الاحتلال البريطاني أيضاً و هو أمر كان مثيراً للغضب في البلد
بأكملها.
تأسس النادي بعد عامين من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا عام 1905، و كان النادي
الأهلي هو فكرة عمر بك لطفي التي أقنع بها أصدقاءه. و شهد يوم الثامن من أبريل 1924
أول اجتماعاً للشخصيات التى تحمست لفكرة عمر لطفى بك، وبالطبع كان صاحب الفكرة فى
مقدمة الحاضرين، ومعه كان هناك إدريس راغب بك، وعبد الخالق ثروت بك، وإسماعيل سرى
بك، وميتشل أنس بك، وهو رجل إنجليزى يعمل مستشارًا فى وزارة المالية المصرية, وألف
المجتمعون فيما بينهم نقابة أخذت على عاتقها جمع المال اللازم لتأسيس النادى فى
نقطة صحية ونائية خارج منطقة القاهرة ( نطاق العاصمة المزدحم شرق النيل ). واستقر
الرأى على موقع فى الجزء الجنوبى من جزيرة الزمالك .. و تقرر أيضاً أن تكون تكلفة
التأسيس خمسة آلاف جنيه مقسمة على ألف سهم، بواقع خمسة جنيهات للسهم الواحد.
و فى يوم 24 إبريل عام 1907 عقدت مجموعة المؤسسين أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة
النادى، وذلك فى الساعة الخامسة والنصف مساء بمنزل مستر ميتشل أنس فى الجيزة،
وبرئاسته، وعضوية إدريس راغب بك، وإسماعيل سرى باشا، وأمين سامى باشا، وعمر لطفى
بك، ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا.
و نص محضر أول اجتماع مجلس إدارة يقول إن مستر ميتشل أنس هو أول رئيس لمجلس إدارة
النادى الأهلى. وقد استمر رئيسًا رسميا للنادى حتى يوم 2 إبريل عام 1908 حيث قبل
مجلس الإدارة استقالته لأنه كان يستعد للعودة إلى بلاده، واختير بدلا منه عزيز عزت
باشا رئيسًا للجنة العليا، وللنادى الأهلى، ليكون هو الرئيس الثانى.
و في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس
للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت
باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين
السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت
:" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن
يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى
التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود
مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن
هناك ».
استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى
فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة .
وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها
أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى
مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم
الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة
وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج
إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .